د. طارق فهمي
كاتب مصري
كاتب مصري
مع استئناف المواجهات العسكرية في قطاع غزة، وتصميم الحكومة الإسرائيلية، على استهداف مناطق الجنوب في قطاع غزة، فإن السؤال الآن: ما حدود القوة الإسرائيلية وإلى أي مدى يمكن توظيفها في المواجهة مع مراعاة الأبعاد الداخلية الراهنة والقابلة للتغيير؟
لا تزال التطورات الجارية في قطاع غزة تدور في دائرة محددة لا تبارحها منذ بدء العمليات العسكرية على القطاع إثر أحداث 7 أكتوبر حيث دخلت إسرائيل في مساحة من التطورات الهيكلية الحقيقية.
تنبري الكتابات والتحليلات الغربية والإسرائيلية في التأكيد على وجود خيارات، وبدائل للتعامل مع ملف قطاع غزة، رغم أن الحرب في القطاع لم تنته، ولم يتم وقف إطلاق النار بعد.
كشفت تطورات الأوضاع في المواجهة بين حركة حماس وإسرائيل أن ترك الصراعات الدولية والإقليمية على ما هي عليه قد يؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار، واستمرار التجاذبات الدولية خاصة أن طرفي الصراع غير قادرين على حسمه.
ليست الإشكالية الكبرى فيما يجري بمجلس النواب، وإنما في النظام الفيدرالي الأمريكي الذي ضرب الرئيس الأمريكي السابق ترامب بكل قواعده عرض الحائط عندما هاجم مؤيدوه الكونغرس وحاولوا اقتحامه بصورة عشوائية.
رغم التوقع المبدئي بأنه لن يحدث تغيير كبير في مسار العلاقات بين واشنطن وتل أبيب بعد لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي جرى مؤخرا على هامش فعاليات الأمم المتحدة
مع استمرار مهام وعمل التجمعات الدولية المهمة، وأهمها مجموعة العشرين، ومجموعة السبع وتجمع البريكس، وغيرها يثار سؤالا مهما حول طبيعة ما يتشكل في الوقت الراهن.
تتوالى التطورات الدراماتيكية بعد واقعة سقوط طائرة مؤسس فاغنر يفغيني بريغوجين نتيجة خلل تقني، أو اغتياله نتيجة عمل مدبر، والتوقع بمشاهد وسيناريوهات جديدة في الصراع الدائر بين قيادات فاغنر، والتي لن تقتصر على يفغيني بريغوجين.
تتفاعل الأحداث سريعا داخل الحكومة الإسرائيلية ما بين شد وجذب حول عدد كبير من السياسات الحزبية والحكومية الداخلية،