
يحيى التليدي
كاتب رأي
كاتب رأي
العراق مهدُ حضاراتٍ قديمة كالسومرية والبابلية، وبعد الإسلام كان عاصمةً للخلافة العباسية ورمزاً للحضارة العربية والإسلامية لقرون طويلة، وتاريخه مليء بالأحداث التي انعكست على استقراره وعلى استقرار المنطقة وصولاً إلى اليوم.
التحولات الكبرى والقفزات النوعية لأي دولة نحو المستقبل والتنمية والابتكار لا تكون صدفة بل تأتي نتيجة عقود من التعليم المتميز والأمن الراسخ والتنمية المتواصلة، تعززها رؤية استراتيجية على المدى البعيد وقيم الدولة وعلاقاتها الخارجية واقتصادها المتين.
ذاكرة العرب لم تنسَ بعد مآسي الصراعات التي سيطرت على أجزاء من العالم العربي لعقود من الزمن.
لم يعرف السودان استقراراً مستمراً منذ استقلاله، إذْ شهد 5 انقلابات عسكرية ناجحة، و32 محاولة انقلاب فاشلة، وحروبا أهلية دامية في الجنوب السوداني قبل انفصاله وفي إقليم دارفور.
ليست بالمعلومة الجديدة، القول إنَّ منطقة الشرق الأوسط عُرفت بأنها ساحة صراعات ونزاعات وخلافات وحروب مختلفة ومصدراً لكثير من الأخبار المُقلقة في العالم.
تحتفل المملكة العربية السعودية بيوم التأسيس، الذي تحدد في 22 فبراير من كل عام، كذكرى للاحتفاء بواحد من أهم أيام الدولة السعودية.
العلاقات السعودية-المصرية كانت ولا تزال متميزة بالقوة والتكامل والتطور في مجالات السياسة والاقتصاد، فضلا عن التمازج الثقافي والاجتماعي.
مع قرب الحرب الروسية-الأوكرانية من إتمام عامها الأول، لا تزال شغل العالم الشاغل، وما كان يعتقد سيّد الكرملين أنها ترنيمة قصيرة للنصر طالت وصارت سيمفونية مؤلمة للعالم.
أكتوبر الماضي خفضت "أوبك بلس" بالإجماع إنتاجها النفطي مليونَي برميل يوميا، كخطوة اقتصادية بحتة تراعي توازن العرض والطلب للسوق العالمية.