يوسف جمعة الحداد
يوسف جمعة الحداد
يوسف جمعة الحداد
في نهاية العام الثاني من الخمسينية الثانية لبلادي «وطن التعايش»، يحتفي شعبنا وقيادتنا الرشيدة بعيد الاتحاد الـ52، الذي تزامن مع استضافة حدث عالمي يجسد ما وصلت إليه دولة الإمارات من تطور وتقدم، وما تحظى به من تقدير واحترام دوليين.
تقف دولة الإمارات دومًا إلى جانب القضايا العادلة بما يتفق مع المبادئ والقيم الراسخة والأصيلة التي تحكم سياستها الخارجية منذ تأسيسها.
لا شك أن منطقة الشرق الأوسط تعيش هذه الأيام فترة من أصعب فترات تاريخها المعاصر، والأمر هنا لا يقتصر على الصراع العسكري الدائر في قطاع غزة بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل..
يوم العلم في وطننا الغالي هو يوم استثنائي في حياة شعب الإمارات، حيث يمثل العلم لنا رمزاً للحب والولاء والانتماء العميق للقيادة والأرض.
تعد منطقة الخليج العربي من أكثر المناطق تأثراً بتغيرات المناخ، حيث تعاني المنطقة من ارتفاع درجات الحرارة، وارتفاع مستويات سطح البحر.
صنف البعض مجموعة "بريكس" على أنها كتلة مناهضة للولايات المتحدة الأمريكية أو الغرب، بينما يرى فريق ثانٍ أن تكتل "بريكس"، لا يعادي الغرب بل يهدف بشكل رئيسي إلى إيقاف هيمنة القطب الواحد بالنسبة للعالم.
بعد فترة وجيزة من الإعلان عن انضمام دولة الإمارات إلى "بريكس" كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات - حفظه الله - يترأس وفد دولة الإمارات في قمة مجموعة العشرين التي عقدت بالهند.
تتأثر الكثير من بلدان العالم بظواهر مناخية متطرفة في الأعوام الماضية، منها الجفاف الشديد، وموجات ارتفاع درجات الحرارة، وارتفاع مستويات سطح البحر، وزيادة حدة الكوارث الطبيعية، مع مؤشرات على ارتفاع معدل الاحترار العالمي بوتيرة سريعة.
تولي دولة الإمارات لقضية التغير المناخي والحفاظ على البيئة، أهمية كبرى منذ سنوات وعقود طويلة مضت، وتتوج جهودها ورؤيتها على هذا الصعيد بانعقاد الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP28»، في مدينة إكسبو دبي.